الأعلام وما ادراك ما الأعلام

[قاهرهم]

بسم الله الرحمن الرحيم














*لن أُغني لك أيها العميد رغم وصولك إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا فليس ذاك طموحنا ولا طموحك ولن أبدأ بكتابة قصائد المدح رغم أن ما وصلت إليه يعد إنجازاً لذوي الطموح الناقص.

*منذ متى أيها العميد تكتفي بالمشاركة ويحتفل من حولك بوصولك إلى المباراة النهائية ؟ منذ متى تضع حداً لطموحك هل اكتفيت وارتويت من كؤوس البطولات التي شربت في السابق ؟ لا ليس بعد ولا تقارن نفسك بمن حولك ممن اكتفوا بالمشاركة لمجرد المشاركة .

*أتعلم أيها العميد متى نغنى باسمك عندما يتحقق الإنجاز الحقيقي وتقطف ثمار زرعك وحصاد جهدك وتحقق البطولة ، عندها فقط سنغنى سوياً أعطني " الكأس" وغنى ونسى داءً ودواء .

*نعم نريد أن ننسى داءً وهماً وغماً طاردنا بعد أن سقطت منتخبات الوطن بجميع فئتها في امتحان التأهل لكأس العالم .

*نعم أنت الدواء للكثير من العلل والأوجاع المستشرية في رياضة بلدي ولا نريد أن نبحث عن الداء ومواقع الخلل فقط نريد أن تنتشلنا من بحر الفشل العميق الذي وقعنا فيه فهل تقدم لنا طوق النجاة .

أنا لا أكذب لكن أتجمل

*كم كانت قصته جميلة ومؤثرة إلى أبعد درجة ذلك الفلم الذي كتبه إحسان عبد القدوس وكم هو متمكن ذلك الكاتب لولا أنه جعل للكذب ألف باب يمكن أن يطرقه أصحاب النفوس اللئيمة من باب قلة ذات اليد التي لا تعرف اليد العليا ومن أصحاب الضمير المستتر خلف حاجيات الحياة .

*مازال الإعلام اياه يمارس أدوره المعهودة في الافتراء والكذب والتضليل ولكم أن تقرءوا ما سطرته أقلامهم خلال الأسبوع المنصرم من إسقاطات سخيفة تجاه عضو الشرف الاتحادي المؤثر ومحاولاتهم البائسة لضرب آسفين بينه وبين رجالات الإتحاد ، فقد كتب أحدهم ما نصه " إن ما وصل إليه الإتحاد من تنظيم إداري ومد جسر التعاون مع الأندية المنافسة وتنظيف البيت الاتحادي يحسب للإدارة الحالية " ألا يعلم ذلك النكرة بأن البيت الاتحادي لم يكن في يوم من الأيام متسخاً كي يحتاج إلى تنظيف إنما الذي يحتاج إلى تنظيف هو الإعلام الرياضي للتخلص من الشوائب القذرة التي علقت به من أمثاله وغيره من العينات المريضة ، و في النهاية هم لا يكذبون لكنهم يتجملون ولكن للأسف تلك الكتابات النتنة وجدت صدى عند البعض ممن غُرر بهم وللأسف هم بيننا هنا . "دمتم طيبين"

والصدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى ××× والكذبُ يألفُهُ الدنيءُ الأخيَبُ