أعمار النجوم
صفحة 1 من اصل 1
أعمار النجوم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت شركة سبيس Space الفضائية عن اكتشاف نجم أو كوكب قديم يعود عمره إلى عمر الكون نفسه. قدرت مجموعة من العلماء في جامعة تكساس عمر النجم من خلال قياس كمية اليورانيوم والثوريوم الذين بلغت أنصاف أعمارهما 7ر4 و14 مليار سنة على التوالي.
عمر الكوكب:
كما أن الإنسان يمر عبر دورات حياتية متتالية من الميلاد ومرورا بمراحل النمو والنشوء والتطور وانتهاء بالموت، فإن أي كوكب يمر بنفس التطورات والمراحل. الأمر قد لا يبدو ظاهرا بسبب أن تلك التطورات تتم على مدى وقت وزمان طويل جدا. بعض الكواكب تعيش زمانا طويلا وبعضها يحيا لفترة قصيرة نسبيا. يقدر عمر الكون حاليا ب7ر13 بليون سنة ويقدر عمر المجموعة الشمسية 6ر4 بليون سنة. كيف كان الحال إذن قبل 7ر13 بليون سنة؟
مولد الكوكب:
الكوكب هو أي جسم غازي متمدد وضخم في الفضاء الخارجي مثل الشمس. وعلى خلاف الكوكب الذي يدور حول الشمس، فإن النجم يقوم بتوليد الطاقة عن طريق الانصهار النووي بحيث يستطيع إبتعاث الضوء. يتكون النجم من الغازات والغبار الذي يتواجد بين النجوم . السحب المتداخلة من الغاز والغبار هي مواطن النجوم والمواد التي تحتوي عليها تلك النجوم هي المواد الخام التي تتكون منها النجوم. في حالة تكوّن وتشكّل سحابة كبيرة فإن جاذبيتها تتمكن من قهر ضغط الغاز بحيث تجبر السحابة على التفتت والانشطار، وعند ذلك تبدأ كل من الحرارة والضغط في الزيادة لإحداث المزيد من التفتت والانشطار في السحابة إلى أن ترتفع الحرارة إلى الدرجة المطلوبة لصهر الهيدروجين. وما أن تبدأ عملية الصهر تلك، فإن الطاقة الصادرة تؤدي إلى وقف الانكماش، مما يؤدي بدوره إلى طرد طبقات الغاز الخارجية بحيث يتبقى مجرد كرة متوهجة في لبها ومركزها نتيجة ردود الفعل تجاه عملية الصهر وهو ما يكون النجم أو الكوكب.
حياة النجم:
يقضي النجم بعد تكّونه 80-90% من حياته وهو يقوم بإصدار طاقة نتيجة الصهر النووي للهيدروجين. النجوم أو الكواكب التي تتوسط المسرح تسمى " النجوم الرئيسية السيارة" مثل الشمس. كلما يكون النجم أكثر ثقلا كلما يكون أقصر عمرا وذلك بسبب استهلاك الهيدروجين. هكذا فإن الهيدروجين الذي هو اللب أو الجوهر أو المركز والذي يكون انصهاره هو سبب حياة النجم أو الكوكب يبدأ في النفاذ.عندما يتحول اللب في غالبه إلى هيليوم ، ويبدأ الهيدروجين في الاحتراق والابتعاد عن اللب، ويبدأ في تكوين قشرة محترقة حول اللب، يبدأ اللب في التفتت والانشطار مرة أخرى وفي دفع الأجزاء الخارجية للنجم بعيدا. عندها يصبح النجم أكثر إشعاعا وأكثر برودة. تكون هذه مرحلة تكوّن العملاق الأحمر وعندما تصل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، أي بعد 5 بلايين سنة من الآن، فمن المحتمل أن تنمو وتتضخم بحيث تضم عطارد والزهرة والأرض. أكبر نجم تمّ اكتشافه حتى اليوم هو VV Cephei A الذي يبلغ قطره 6ر1 كلم أو 1220 مرة ضعف الأرض.
موت النجم:
عندما يكون للنجم أو الكوكب حجما ضئيلا نسبيا فإن حياته قد تنتهي في مرحلة النجم العملاق و قد يرمي ويتخلص من طبقاته الخارجية،مكوّنا غيمة سديمية كوكبية خارج مداره. الكوكب الكبير الضخم قد ينهي حياته من خلال انفجار ضخم يسمى الاستسعار الضخم Super Nova والانفجار الواحد منها قد يكون أكثر ضخامة من انفجار مجرة كواكب بكاملها لبضعة أيام.وبعد مثل ذلك الانفجار، وحسب حجم الكوكب الأصلي، قد يترك اللب كمجرد ثقب أسود. لم يتم رصد ذلك حتى الآن ولكن الأمر قيد الدراسة.
قبل تكوين نظامنا الشمسي بوقت طويل،وحتى قبل أن يأخذ "درب اللبّانة" شكله النهائي ، فقد تم رصد بريق كوكب أصغر قليلا من الشمس في المجرة الكونية، وأطلق عليه الاسم HE1523 . أي كوكب يزيد ضخامة عن الشمس قد يكون أقصر عمرا والكوكب المرصود 1523 لا يزيد حجمه عن 80% من حجم الشمس ولهذا عاش فترة أطول ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من تحديد المسافة التي يبعد بها عن الشمس ولكنهم يشكون في إنه قد بلغ مرحلة العملاق الأحمر وتبقى له بعض الوقت للحياة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت شركة سبيس Space الفضائية عن اكتشاف نجم أو كوكب قديم يعود عمره إلى عمر الكون نفسه. قدرت مجموعة من العلماء في جامعة تكساس عمر النجم من خلال قياس كمية اليورانيوم والثوريوم الذين بلغت أنصاف أعمارهما 7ر4 و14 مليار سنة على التوالي.
عمر الكوكب:
كما أن الإنسان يمر عبر دورات حياتية متتالية من الميلاد ومرورا بمراحل النمو والنشوء والتطور وانتهاء بالموت، فإن أي كوكب يمر بنفس التطورات والمراحل. الأمر قد لا يبدو ظاهرا بسبب أن تلك التطورات تتم على مدى وقت وزمان طويل جدا. بعض الكواكب تعيش زمانا طويلا وبعضها يحيا لفترة قصيرة نسبيا. يقدر عمر الكون حاليا ب7ر13 بليون سنة ويقدر عمر المجموعة الشمسية 6ر4 بليون سنة. كيف كان الحال إذن قبل 7ر13 بليون سنة؟
مولد الكوكب:
الكوكب هو أي جسم غازي متمدد وضخم في الفضاء الخارجي مثل الشمس. وعلى خلاف الكوكب الذي يدور حول الشمس، فإن النجم يقوم بتوليد الطاقة عن طريق الانصهار النووي بحيث يستطيع إبتعاث الضوء. يتكون النجم من الغازات والغبار الذي يتواجد بين النجوم . السحب المتداخلة من الغاز والغبار هي مواطن النجوم والمواد التي تحتوي عليها تلك النجوم هي المواد الخام التي تتكون منها النجوم. في حالة تكوّن وتشكّل سحابة كبيرة فإن جاذبيتها تتمكن من قهر ضغط الغاز بحيث تجبر السحابة على التفتت والانشطار، وعند ذلك تبدأ كل من الحرارة والضغط في الزيادة لإحداث المزيد من التفتت والانشطار في السحابة إلى أن ترتفع الحرارة إلى الدرجة المطلوبة لصهر الهيدروجين. وما أن تبدأ عملية الصهر تلك، فإن الطاقة الصادرة تؤدي إلى وقف الانكماش، مما يؤدي بدوره إلى طرد طبقات الغاز الخارجية بحيث يتبقى مجرد كرة متوهجة في لبها ومركزها نتيجة ردود الفعل تجاه عملية الصهر وهو ما يكون النجم أو الكوكب.
حياة النجم:
يقضي النجم بعد تكّونه 80-90% من حياته وهو يقوم بإصدار طاقة نتيجة الصهر النووي للهيدروجين. النجوم أو الكواكب التي تتوسط المسرح تسمى " النجوم الرئيسية السيارة" مثل الشمس. كلما يكون النجم أكثر ثقلا كلما يكون أقصر عمرا وذلك بسبب استهلاك الهيدروجين. هكذا فإن الهيدروجين الذي هو اللب أو الجوهر أو المركز والذي يكون انصهاره هو سبب حياة النجم أو الكوكب يبدأ في النفاذ.عندما يتحول اللب في غالبه إلى هيليوم ، ويبدأ الهيدروجين في الاحتراق والابتعاد عن اللب، ويبدأ في تكوين قشرة محترقة حول اللب، يبدأ اللب في التفتت والانشطار مرة أخرى وفي دفع الأجزاء الخارجية للنجم بعيدا. عندها يصبح النجم أكثر إشعاعا وأكثر برودة. تكون هذه مرحلة تكوّن العملاق الأحمر وعندما تصل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، أي بعد 5 بلايين سنة من الآن، فمن المحتمل أن تنمو وتتضخم بحيث تضم عطارد والزهرة والأرض. أكبر نجم تمّ اكتشافه حتى اليوم هو VV Cephei A الذي يبلغ قطره 6ر1 كلم أو 1220 مرة ضعف الأرض.
موت النجم:
عندما يكون للنجم أو الكوكب حجما ضئيلا نسبيا فإن حياته قد تنتهي في مرحلة النجم العملاق و قد يرمي ويتخلص من طبقاته الخارجية،مكوّنا غيمة سديمية كوكبية خارج مداره. الكوكب الكبير الضخم قد ينهي حياته من خلال انفجار ضخم يسمى الاستسعار الضخم Super Nova والانفجار الواحد منها قد يكون أكثر ضخامة من انفجار مجرة كواكب بكاملها لبضعة أيام.وبعد مثل ذلك الانفجار، وحسب حجم الكوكب الأصلي، قد يترك اللب كمجرد ثقب أسود. لم يتم رصد ذلك حتى الآن ولكن الأمر قيد الدراسة.
قبل تكوين نظامنا الشمسي بوقت طويل،وحتى قبل أن يأخذ "درب اللبّانة" شكله النهائي ، فقد تم رصد بريق كوكب أصغر قليلا من الشمس في المجرة الكونية، وأطلق عليه الاسم HE1523 . أي كوكب يزيد ضخامة عن الشمس قد يكون أقصر عمرا والكوكب المرصود 1523 لا يزيد حجمه عن 80% من حجم الشمس ولهذا عاش فترة أطول ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من تحديد المسافة التي يبعد بها عن الشمس ولكنهم يشكون في إنه قد بلغ مرحلة العملاق الأحمر وتبقى له بعض الوقت للحياة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى