لقب (إمبراطور آسيا) ينتظر الاتحاد لكن ليس على الطريقة الهلالية
صفحة 1 من اصل 1
لقب (إمبراطور آسيا) ينتظر الاتحاد لكن ليس على الطريقة الهلالية
يحق للاتحاديين إن بلغوا نهائيات كأس العالم للأندية المقرّر إقامتها في أبو ظبي خلال الفترة من 9 إلى 19 ديسمبر المقبل, وهم على بُعد خطوة واحدة منها؛ أن يعلنوا أن فريقهم هو (إمبراطور آسيا) المتوّج من بوابة الملاعب الآسيوية والعالمية, وليس على الطريقة الهلالية عبر مكتب إحصائي! وعلى الرغم من أن هذا اللقب الافتراضي المنتظر لا وجود له في قاموس الاتحادين الآسيوي والعالمي (فيفا), إلا أن بلوغ الاتحاد نهائيات كأس العالم للمرة الثانية كفيل بإضفاء الواقعية على هذا اللقب, وإن ظهر معارضون له, خاصة من شلة المنشين بلقب المكتب الإحصائي المثير للجدل, فأمام الاتحاديين حقائق كثيرة ملموسة ليسوا في حاجة إلى الدخول في جدل مع الآخر, كما أن عميد الأندية السعودية لن يجازف بسمعته وتاريخه تحت أي ظرف بالاستعانة بمكتب إحصائي يفتقد الشرعية الدولية والقارّية, لأنه ليس في حاجة إلى ذلك بفعل ما حققه, والنهار, كما يقولون, لا يحتاج إلى دليل, كما أنه ليس في حاجة إلى اعتماد من الاتحاد الآسيوي, كون مثل هذا اللقب يُنتزع عبر الملاعب الخضراء, لا من المكاتب. لكن لو افترضنا أن بعض الاتحاديين مسهم في شيء مما مسّ غيرهم من الولع بالألقاب مهما كان مصدرها, وهو أمر مستبعد, فما عليهم إلا أن يُعدّوا العدة بالاتصال عبر النت بالشبكة الزرقاء للأرقام, تحسبا لعدم وجود مقر شرعي لها يمثلها, مثل مكتب إحصائي آخر اتضح فيما بعد أنه يبيع ألقابا (مهجّنة) بدراهم معدودة تضفي على الحاصل عليها تكيّفا خاصا يُعرف في علم النفس بأنه ضرب من ضروب التكيّف النفسي المعوج. وعلى بعض الاتحاديين, الذين ربما يكونون تحت تأثير وهج زوبعة القرن الزرقاء, ألا يرهقوا أنفسهم كثيرا, فالخبرة المتوافرة لدى زملائهم المنتشين في كيفية الحصول على لقب من مكتب إحصائي لن يبخلوا بها عليهم, خاصة أن هناك بعض المواصفات للألقاب التي يجب أن يحذر منها هؤلاء, ومنها: أن هناك ألقابا فرنية مشوية, وأخرى مسلوقة, والأول أرخص من الثاني, وهو الذي أثار الجدل في الآونة الأخيرة.
يبقى القول: إن عميد الأندية السعودية الذي يشق طريقه بقوة نحو أبو ظبي, غني عن الركض وراء الألقاب, وإنما تأتي إليه عبر ما يقدّمه في الملاعب الخضراء, ويجوز لجماهيره العريضة أن تتغنّى بإنجازاته داخل الملاعب, ويستحق فيما لو وصل إلى أبو ظبي أن يكون إمبراطور آسيا بالنظرية والتطبيق. (محمد السلوم)
يبقى القول: إن عميد الأندية السعودية الذي يشق طريقه بقوة نحو أبو ظبي, غني عن الركض وراء الألقاب, وإنما تأتي إليه عبر ما يقدّمه في الملاعب الخضراء, ويجوز لجماهيره العريضة أن تتغنّى بإنجازاته داخل الملاعب, ويستحق فيما لو وصل إلى أبو ظبي أن يكون إمبراطور آسيا بالنظرية والتطبيق. (محمد السلوم)
مواضيع مماثلة
» نهائي كأس الاتحاد السعودي لـ الناشئين ( الاتحاد 2 × 3 الاهلي ) الاهداف
» ملك آسيا ليس بحاجة شهادة المكتب التجاري
» ( بداية رحلة تحقيق كاس آسيا تبــــدأ بدعــاء الله .. سجل دخولك بالدعاء ) ..
» الاتحاد لا يخسر
» اهداف الاتحاد على الفتح
» ملك آسيا ليس بحاجة شهادة المكتب التجاري
» ( بداية رحلة تحقيق كاس آسيا تبــــدأ بدعــاء الله .. سجل دخولك بالدعاء ) ..
» الاتحاد لا يخسر
» اهداف الاتحاد على الفتح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى